السبت، 25 يونيو 2016

5 أسرار لتصبح رجل أعمال ناجح !



إنشاء مشروع تجاري ناجح ليس بالمهمة السهلة، فأنت كرجل أعمال بحاجة ماسة لأن تمتاز بالشجاعة اللازمة و التفاني في العمل، ولكي تصبح رجل أعمال يحقق نجاحات و أرباح كبيرة يجب عليك أن تمتلك استراتيجيات للسوق الاقتصادية، و أن تبني قاعدة عملاء راضية عنك وهاته الأخيرة من بين الأشياء التي تفرق بين رجل الأعمال الناجح والفاشل.

الآن دعونا نذكر هاته الإستراتيجيات التي أعتبرها شخصيا هامة لكل رجل أعمال يريد النجاح في حياته االعملية.

الرؤية :

رجل الأعمال الناجح تجده دائما يمتلك رؤية على المدى القصير و الطويل لشركته. وأيضا تجده يحدد الأهداف ومن ثم يعمل على تحقيقها و على رجل الأعمال فهم البيئة والمخاطر المحيطة بعمله.

وأيضا تجده يجيد وبشكل رائع التعامل مع أفضل العملاء الذين يمتازون بالإحترافية في العمل، لأنهم قد يتحولون إلى عملاء على المدى الطويل وسيساهمون بشكل كبير في نجاح الأعمال المرسومة، عكس ذلك إذا لم يتمكن من التعامل مع عملاء ممتازين فإنه يحكم على نفسه بالفشل من البداية.

الشجاعة :

يجب أن يكون رجل الأعمال شجاع بما تحمله الكلمة من معنى وذلك لاتخاذ القرارات التي قد يعتبرها البعض محفوفة بالمخاطر مثلا، وان يمتاز ايضا بقوة الإرادة لقول عبارة “لا” للقرارات المتهورة و التي قد تضر بأعماله.

و أعلم دائما أن كل رجل اعمال متفوق في حياته كان قد إتسم بالشجاعة والجرأة في بدايته و هناك العديد من الأمثلة وخير مثال حسب رأيي الشخصي هو رجل الاعمال الأمريكي ستيف جوبز مؤسس شركة آبل.

الشغف :

الحفاظ على وجود مفهوم الشغف في عملك يجعل الزبائن يريدون الاستثمار في المنتج الخاص بك، و أيضا يساعدك على تطوير جميع أعمالك التجارية من جميع الجوانب لانك تعشق هذا العمل، فمن بين أساليب و ضروريات النجاح في أي مجال حبك له.

وجود الشغف أيضا يجعلك تثق في قدراتك وأيضا تستطيع القيام بكل ما هو مطلوب من أجل دعم الأعمال التجارية الخاصة بك.

المعرفة :

يجب على رجل الأعمال أن يكون على دراية بكل ما يخص عمله للسنوات قادمة، و رجل الأعمال الذي أعتبره أنا ناجح هو الذي يتعلم من جميع جوانب الأعمال التجارية من مرحلة التصنيع مرورا بمجالس إدارة الشركات.

هذه المعرفة الجيدة تساعد في التقليل من كمية الأخطاء دون ان ننسى انها تساهم ايضا في زيادة الأرباح، و يجب أيضا على رجل الاعمال أن يكون على دراية بالمنافسين والتعرف عليهم من جميع الجوانب دون ان ينسى مساعدة عملاءه في إحتياجاتهم، و إدخال تحسينات لزيادة قاعدة العملاء.

المظهر الخارجي :

رغم أن هناك من يقول أن الملبس ليس بذلك الشيئ الضروري في كونك رجل اعمال ناجح، سأسئله سؤالا لا أعتقد أنه يستطيع الإجابة عنه، و هو، هل تعتقد أنك إذا غفلت ملبسك ولم تعتني به كما يجب، سوف تجد أحدا يأخذك على محمل الجد؟ صدق أو لا تصدق لن تجد 

فإن رجل الأعمال الناجح يجب عليه أن يمتاز بمظهر جيد لكي يحظى باحترام عملائه و منافسيه على حد سواء، فاللباس النقي والجذاب يضفي مصداقية على شخصية رجل الأعمال ويجعل الآخرين يقبلون على الاستماع له ولما يقوله، لهذا انصحك بالإعتناء بملبسك جيدا ولا تجعله ضمن الأشياء الثانوية فهو شيئ أساسي يغفل عليه الكثير من رجال الاعمال.

الأحد، 19 يونيو 2016

ما هي الشركة الناشئة


دعني أسألك هذا السؤال:
ما هو الهدف الأساسي الذي تسعى وراءه الشركة الناشئة؟ جمع المال بكل تأكيد، أليس كذلك؟

خطأ…

الهدف الأساسي في الشركة الناشئة هو البحث عن نموذج عمل (Business Model) مربح، يمكن تكراره، و قابل للتوسع بشكل كبير. إذا وصلت الشركة لهذا الهدف، جاءت الأموال بعدها :).

بالتالي، لا يكفي أن يكون نموذج العمل مربح فقط (أو مرة واحدة) بل لا بد أن يكون هنالك قابلية للتكرار والتوسع/النمو بشكل سريع.

 ماهو نموذج العمل ؟

  نموذج العمل (البزنس موديل Business Model) هو مخطط أو خريطة توضِّح الكيفية التي تقوم من خلالها الشركة بصنع شئ فيه قيمة للعميل (خدمة/منتج)، كيفية توصيله للعميل، والحصول في المقابل على قيمة (غالبًا المال). يحتوي نموذج العمل على ٩ محاور أو مجالات أساسية لابد من رائد الأعمال أن يفكّر فيها ويحاول أن يتوصل لمعادلة ناجحة لشركته من خلالها.


ما هو التفكير المتوازي في ريادة الأعمال؟

يرتبط مفهوم ريادة الأعمال ارتباطًا وثيقًا بمُصطلحفريق العمل، فمن أجل نجاح المشروع يحتاج رائدالأعمال للكثير من المهارات مثل إدارة الأمور الماليةأو الأمور التقنية كالتصميم والبرمجة وما إلى ذلك،وفي مُعظم الحالات يمتلك رائد الأعمال مهارةواحدة أو اثنتين على الأكثر تُساعدانه في إدارة جزءمن هذه الأمور بمفرده، لكنه وبكل تأكيد بحاجةإلى أشخاص آخرين إلى جانبه لتحويل الفكرة إلىواقع ملموس.

ولا يجب أن يكون رائد الأعمال ذلك القائد المُتعاليالذي لا يستمع إلى بقية الآراء أو يُجادلها طوالالوقت، فليس جميع رواد الأعمال ستيف جوبز الذيكانت نظرته تصيب في الغالب، أو على الأقل يحتاجالمرء لخوض تجارب كثيرة قبل أن يمتلك نظرة حادّةمثل مؤسس آبل والرئيس التنفيذي السابق لها.

الواقع يقول أن الكثير من المشاريع تتوفر لهاالمُقومات الأساسية مثل فريق العمل، والموردالمادي بالإضافة إلى رائد الأعمال الذي هو فيالغالب صاحب الفكرة، لكن بسبب أو بآخر لا ترىالفكرة النور أبدًا، وإن خرجت للعموم، فهي سُرعانما تختفي دون معرفة السبب.

للأسف فريق العمل هو من يقف وراء هذا الفشل،ليس بسبب نقص حيلته أبدًا، بل بسبب عدم التفاهموالتناغم فيما بينهم، وهذا شيء موجود في جميعالشركات، فالفريق يدخل إلى اجتماعات ليتجادلأعضاءه فيما بينهم ويخرجون دون نتيجة.

هذه هي المُشكلة، الجدال والنقاشات العقيمة،وهو أسلوب مُستخدم في مُعظم الشركات، فإماأن يكون رائد الأعمال شخصًا مُتعالٍ يأمر ويخرج دونأن يلتفت خلفه، وإما أن يكون ضعيف الشخصيةوعندما تحتد النقاشات يُقرر بحنكته القليلة تأجيلالاجتماع إلى وقت آخر، وهو ما سيؤثر بكل تأكيدعلى سير المشروع ونجاحه.

لكن أسلوب قاعات المحكمة أو أسلوب الجدالوالنقاش الذي غالبًا ما يصطدم بجدار اسمنتي ليسهو الحل الوحيد أو الطريق الوحيد أمام روّاد الأعمالوفرق عملهم، التفكير المتوازي موجود بالفعل،وهو أسلوب يُثبت نجاحه مع تقدّم الوقت ومُستخدمفي كُبرى الشركات العالمية.

تخيّل معي وجود هاتف ذكي جديد، مع وجود أربعةمُراقبين للحديث عن هذا الهاتف. باستخدام أسلوبالنقاش التقليدي سيبدأ كل واحد منهم في سردالسلبيات والإيجابيات والدفاع عن وجهة نظرهبضرواة، فمن وجهة النظر المُراقب “أ” وجود زرالتشغيل على الطرف الأيمن اختيار خاطئ، لكنوفي نفس الوقت، يرى المُراقب “ب” أن وجود أزرارالتحكم في الصوت على الطرف الأيسر خيارًا جيّدًا،وهكذا كُلٌ يُغنّي على ليلاه، دون وجود وسيلةللخروج بنتيجة تُعطي الجواب الشافي حول تصميمالجهاز.

لكن في المُقابل وعند استخدام التفكير المتوازيفإن المُراقبين يُطلب منهم أولًا النظر إلى الطرفالمُقابل لهم، فالمراقب “أ” ينظر إلى الطرف الأيمن،والمراقب “ب” إلى الأيسر، والمراقب “ت” ينظر إلىالطرف الأعلى، وأخيرًا المُراقب “ث” ينظر إلىالطرف الأسفل. بعدها يُطلب من المُراقبين تغييرمواقعهم، لينظر المُراقب “أ” إلى الطرف الأعلى،والمُراقب “ب” إلى الأسفل وهكذا تتكرر العمليةحتى يُعاين جميع المُراقبين جميع الأطراف.

وفي كل مرّة يتغيّر فيها موقع المُراقب تُدون وجهةنظره على حدى، لكن وفي النهاية سوف تكونمُلاحظات المُراقبين مبنية حسب مُشاهدتهم لجميعالأطراف وليس لطرف واحد. في هذه الحالة يختصررائد الأعمال وفريق عمله الكثير من النقاشات، وفيحالة وجود نقاط مُتعاكسة عند الحديث عن أحدأطراف الهاتف، فهنا يتم النقاش حولها لاختياروجهة النظر الأمثل.

فائدة هذا الأسلوب تكمن في تجنّب النقاشات التيتحتد مع الوقت والتي سببها في الغالب التشبّثلإثبات وجهة نظر الشخص على غيره،  حيث يسمحالتفكير المتوازي للجميع بمعاينة كل شيء،والهدف من الاجتماع أساسًا هو الحصول على كممن المعلومات، وليس اختيار رأي أفضل شخص كماهو الحال في أساليب النقاشات التقليدية.

القُبّعات الست

يُطلق على التفكير المتوازي أيضًا أسلوب القُبعاتالست Six Thinking Hats، حيث يوفر هذا الأسلوبست قُبعات مُختلفة الألوان يحتاج المُراقبون إلىارتداءها جميعًا في كل اجتماع، ولا يجب أن يختصكل مُراقب بقبّعة واحدة.

ألوان القُبعات تكون كالتالي، القُبّعة البيضاءتُستخدم للحديث عن الحقائق والأرقام المُتعلقةبالمشروع. أما الحمراء، فهي تُستخدم للحديث عنمشاعر المُراقبين حول المشروع وردّة فعلهمالنفسية حوله. في المُقابل تتوفر القُبّعة السوداءالتي تُستخدم للحديث عن المخاطر ونقاط الضعفالموجودة في المشروع، بالإضافة إلى الصفراءللحديث عن إيجابيات المشروع ونقاط قوّته، فهيعكس القُبعة السوداء ومليئة بالتفاؤل والأمل.

أخيرًا تأتي القبعة الخضراء للحديث عن الأفكارالجديدة التي يُمكن إضافتها للمشروع، حيث يُمكنالقول أنها قُبّعة مُرتبطة بالإبداع، تليها القُبّعة الزرقاءوالأخيرة، والتي تُستخدم للحديث عن التنظيم واخذزمام المُبادرة وآلية سير العمل والاستفادة من جميعالمُعطيات المتوفرة أمام فريق العمل.

كيف يُمكن استخدام القُبعات؟

يجب أن يكون هناك حذر شديد عند استخدام هذاالأسلوب، فلا يجب أبدًا أن يتم تخصيص قُبّعة لكلشخص، بل يجب أن يرتدي أعضاء فريق العمل جميعالقُبعات.

عند الدخول إلى الاجتماع يطلب رائد الأعمال أوالمسؤول عن إدارة فريق العمل من طاقمه وضعالقُبعة الحمراء على سبيل المثال، وبالتالي يجبعلى الجميع البدء بالحديث عن مشاعرهم حولالمشروع الذي هُم اجتمعوا من أجله، ينتقل بعدهاالجميع لارتداء القُبّعة السوداء للحديث عن نقاطضعف الفكرة، وهكذا. لا يجب أن يرتدي شخصواحد قُبعة واحدة فقط، بل يجب أن تُرتدى جميعالقُبّعات من قبل الجميع دون استثناء للحصول علىكم أكبر من المعلومات.

ما هي فوائد هذا الأسلوب؟

بداية يُطعي هذا الأسلوب القوّة لأعضاء فريقالعمل، فالذكاء والخبرة بالإضافة إلى المعرفةالخاصة بجميع الأعضاء سوف تكون حاضرة لأنالجميع ينظر إلى المُنتج أو الفكرة بعين واحدةتقريبًا. لن يسعى أي شخص إلى إبداء وجهة نظرهلتتفوق على الآخر، بل الهدف هو تقديم المعلوماتومُشاركة الأفكار والشعور بالأهمية والإنتاج.

إضافة إلى ذلك، يوفر هذا الأسلوب الوقت بشكلكبير، فكُبرى الشركات العالمية نجحت في تقليصوقت الاجتماعات بنسبة تجاوزت الـ 25%، فشركةOptus الأسترالية المُتخصصة في مجال الاتصالاتنجحت في إتمام أحد أهم اجتماعاتها خلال ٤٥دقيقة فقط، بعد أن خصصت أربع ساعات لهذاالاجتماع نظرًا لأهميته.

بعض الشركات في الولايات المُتحدة الأمريكيةذكرت أنها وباستخدام التفكير المتوازي قلّصتوقت الاجتماعات ليصل إلى ربع الوقت التقليدي،فإذا كانت الاجتماعات التقليدية تتطلب ساعتين منوقت فريق العمل، هي نجحت بإتمامه خلال نصفساعة فقط!

وبعيدًا عن توفير الوقت والقوّة، فإن هذا الأسلوبيُزيل داء الأنا بين أعضاء فريق العمل، فلن يسعىأحدهم إلى فرض وجهة نظره لأن الجميع يتبادلونما يجول في خاطرهم فقط، وإبداء الرأي ليسبالجرم أبدًا، وفي النهاية يتم تدوين جميع المُعطياتالتي يُقدمها أعضاء فريق العمل وأخذها بعينالاعتبار.

أما الفائدة الأخيرة لهذا الأسلوب فهي النظر إلىشيء واحد في نفس الوقت، في الاجتماعاتالتقليدية ينظر كل شخص إلى الموضوع من وجهةنظره فقط، فهو يجمع بين مشاعره، وأفكاره، ونقاطالضعف التي يراها خلال حديثه، ثم يأتي العضو الآخرليتحدث عن نفس الأمور في نفس الوقت، ليأتيالثالث ويخالف الثاني والأول، وهكذا تدومالاجتماعات ولا يصل الفريق إلى نقطة التقاء.

لكن وباستخدام التفكير المتوازي فإن الجميع يُركّزعلى نقطة واحدة في نفس الوقت، الجميع سوفيتحدث الآن عن مشاعره حول المشروع، ثم ينتقلونللحديث عن الحقائق والمُعطيات التي شاهدوها،وهكذا من نقطة للثانية كجسد واحد وبعين واحدةفقط.

بكل تأكيد لا يُمكن إتقان أسلوب القُبّعات الستفوريًا ومن أول اجتماع، بل يحتاج رائد الأعمالالمسؤول عن إدارة فريق عمله أولًا إلى فهمهبشكل عميق لينقل خبرته إلى أعضاء فريق عملهللتحسّن النتائج مع مرور الوقت.

التفكير المتوازي أو القُبّعات الست ليست العصاالسحرية لحل المشاكل، فهُنالك الكثير من الأساليبالتي يُمكن استخدامها والتي يُمكنك تعلُمها عبرالإطلاع عليها في قسم ريادة الأعمال عبر أكاديميةحسوب.

6 كتب على رواد الأعمال الشباب قراءتها قبل تأسيس مشروعهم


6 كتب على رواد الأعمال الشباب قراءتها قبل تأسيس مشروعهم

 قد لا يتمتع الكثير من رواد الأعمال الشباب بنفس مستوى الخبرة والحنكة التي يمتلكها من يعملون في هذا المجال منذ عشرات السنين، ولا يُمكن مقارنة التجارب والخبرات التي عايشها هؤلاء بشخص لا يزال في بداية رحلته نحو ريادة الأعمال.

لكن في الحقيقة فإن هناك طريقة واحدة مضمونة الفوائد تُساعد رواد الأعمال الشباب على المضي بثبات نحو أهدافهم دون قلق، وأن يمتلكوا من الخبرة والوعي ما يفوق الكثير ممن سبقوهم في هذا المجال، “المعرفة”، لا يمكنك أن تواصل نشاطك في أي مجال دون أن تمتلك معلومات كافية تساعدك على مواصلة طريقك بنجاح وتخطى المشاكل والصعوبات المحتملة، ولأن الكتب هي القلب النابض للمعرفة نتناول معكم 6 كتب رائعة تُقدم لك العديد من التجارب والمعلومات التي تساعد رواد الأعمال الشباب على النجاح.

الكتاب الأول: The Lean Startup

“القواعد تغيرت، فبناء الأعمال التجارية لم يعد يدور حول تحديث خطة العمل كل عدة أسابيع”، هذا ما يقوله الكاتب Eric Ries في كتابه الممتع The Lean Startup “الشركة الناشئة المرنة”، والذي يناقش العديد من الأسباب المؤدية لفشل الشركات الناشئة وكيفية الوقاية منها بطريقة مبسطة وواضحة ودون الدخول في أي تعقيدات.

ويقدم الكتاب منهجية علمية وحدسية لكيفية تأسيس شركة ناشئة بنجاح، بالإضافة إلى مجموعة من الأفكار والتجارب المستفادة من مشاريع ريادية ناجحة وأخرى واجهت الإخفاق، كما يُعد الكتاب من أكثر الكتب التي يُنصح بقراءتها من قبل المتخصصين، يحاول الكتاب أن يستبدل الوقت المبذول في وضع خطط عمل دقيقة ومفصلة بوسائل جديدة ومبتكرة لاختبار رؤية الشركة بصورة مستمرة، وكيفية تأقلمها وضبطها قبل فوات الأوان.  

الكتاب الثاني: Click Millionaires

مع التزايد في حجم التجارة الإلكترونية وسيطرة الإنترنت على العديد من الأعمال التجارية، قد تحتاج إلى مطالعة بعض الكتب حول تأسيس الأعمال والتسويق لها عبر الإنترنت، ويعتبر كتاب Click Millionaires هو أحد أهم الكتب التي يُمكن أن يقرأها رواد الأعمال الشباب في هذا المجال، إذ يُقدم العديد من المعلومات حول سير الأعمال التجارية عبر الإنترنت وكيفية الاستفادة منها بطريقة مثالية.

وقد يتناسب هذا الكتاب أكثر مع رواد الأعمال الذين يرغبون بإنشاء شركات تجارية ناجحة وتشغليها من أي مكان في العالم، حتى وهو جالس على أحد الشواطئ ويتمتع بمشاهدة منظر الغروب.

ويشرح الكتاب كيفية الاستعانة بالبرمجيات والتسويق الإلكتروني الآلي عبر الإنترنت لتحقيق إيرادات متتابعة، فمثلاً يوضح الكتاب طريقة العثور على مشاريع مربحة عبر الإنترنت تتناسب مع احتياجاتك ومصالحك ومهاراتك، ويستعرض العديد من التجارب الناجحة لأشخاص عاديين تحولوا إلى مليونيرات من خلال تأسيس الأعمال التجارية عبر الإنترنت.

الكاتب الثالث: التوظيف عن بعد

وفر التطور التكنولوجي المتسارع مرونة كبيرة في عملية التوظيف داخل الشركات خصوصًا الناشئة منها، حيث أتاح لها إمكانية توظيف أي شخص في العالم للقيام بمهمات معينة دون الحاجة لتواجد الموظف ضمن منطقة جغرافية معينة، وبات الكثير من مؤسسي الشركات ورواد الأعمال حول العالم يعتمدون على التوظيف عن بعد كأحد الوسائل الفعالة في تجاوز العقبات المتعلقة بتوظيف القوى العاملة داخل الشركة.

لذا من المهم أن يمتلك رواد الأعمال فكرة متكاملة حول آلية التوظيف عن بعد وفوائدها ومعوقاتها وكيفية إدارة الموظفين بهذه الطريقة، وذلك قبل قيامهم باتخاذ خطوة من هذا النوع، ويعتبر كتاب التوظيف عن بعد من الكتب الرائعة في هذا المجال، إذ يُقدم الكتاب معلومات كافية لرواد الأعمال ويجيب عن العديد من التساؤلات الهامة حول التوظيف عن بعد، ويشرح آليات التوظيف وكيفية متابعة وتطوير فرق العمل عن بعد.

ويقدم الكتاب شرحًا وافيًا عن منصة مستقل والتي تعتبر أكبر منصة للتوظيف عن بعد في العالم العربي، إذ يمكن لرواد الأعمال الاستفادة منها للوصول إلى موظفين أكفاء في عدة مجالات مختلفة والاعتماد عليهم في إنجاز المهمات.

الكتاب الرابع: The E-Myth Revisited

هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول بدء الأعمال التجارية وكيف تصبح رائد أعمال ناجح، وربما تصاب ببعض الارتباك نتيجة مطالعتك للعديد من المعلومات المتناقضة حول هذه المسألة،يرشدك الكاتب Michael E. Gerber من خلال عدة خطوات بسيطة إلى تأسيس أعمالك التجارية بنجاح، ويُفند من خلال كتابه The E-Myth Revisited العديد من الأوهام والمفاهيم الخاطئة حول ريادة الأعمال.

يركز الكتاب بصورة أساسية على كيفية قيام رواد الأعمال بالعمل على أعمالهم وليس العمل فيها، بمعنى إدارة الأعمال دون تدخل خاص منك، ويناقش الكتاب فكرة الوصول إلى العمل الذي تحبه بدلاً من القيام بالعمل الذي ينبغي عليك القيام به، كما يتميز الكتاب بسرد واضح وبسيط للمراحل التي سيمر بها أي رائد أعمال عند تأسيس وتشغيل شركة ناشئة.

الكتاب الخامس: The Hard Thing About Hard Things

“حقيقة ريادة الأعمال”، هذا ما يُمكن أن نصف به الكتاب الرائع The Hard Thing About Hard Things والذي يُقدم لرواد الأعمال العديد من النصائح الهامة حول بناء وتشغيل الشركات الناشئة بالإضافة إلى كيفية تحليل المشكلات وإيجاد الحلول ومدى صعوبة إدارة الأعمال هي بعض النقاط التي يناقشها الكتاب بطريقة مبسطة ومليئة بالتجارب الواقعية.

ويحاول الكتاب أن يضعك في موضع المدير التنفيذي للشركة وأن تُفكر بهذه العقلية من الآن، ولا شك بأن الكتاب يُعد من المراجع الهامة في إرشاد رواد الأعمال خلال رحلتهم الطويلة والشاقة.

هل أنت رئيس تنفيذي؟ هل تطمح لأن تكون رئيسًا تنفيذيًا؟ إذن أنت بحاجة لقراءة هذا الكتاب، هذه الكلمات ستراها عند بداية قراءتك لهذا الكتاب وسترى أنها صائبة تمامًا بعد الانتهاء منه.

الكاتب السادس: Business Model Generation

دعك من نماذج الأعمال التقليدية القديمة التي عفا عنها الزمن وابدأ بالتفكير حول كيفية ابتكار نماذج أعمال تجارية جديدة وقوية مع الكتاب الرائع Business Model Generation.

يُعد من أهم المراجع الأساسية لأي رائد أعمال عند بناء نموذج العمل التجاري، إذ شارك في تأليفه 470 متخصص في العمل التجاري في 45 دولة حول العالم، ويغوص الكتاب إلى أعماق نماذج الأعمال التجارية محاولاً تقديم نظرة وافية للقارئ تساعده على فهم نماذج الأعمال التجارية سواءً التقليدية منها أو تلك النماذج العصرية والمتطورة.

ويوفر الكتاب الأساسيات والأدوات اللازمة لأي رائد أعمال لبناء نماذج