الاثنين، 3 أكتوبر 2016

مجلة Entrepreneur 


بالطبع لا يوجد رائد أعمال لا يعرف تلك المجلة الرائدة الشهيرة وهي اكبر موسوعة ناتجة عن عمل جماعي وقد صدر أول عدد منها مذ أكثر من ثلاثين عام  , وكانت مهتمه بالمبتدئين في مجال ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة , ولكن في ويومنا هذا تحولت مجلة Entrepreneur لتصبح صرح كامل متكامل ومنبع لجميع رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة والافكار الإبداعية لربح المال .

وأن توجهت الان الي موقع المجلة ستجد انها تستحق فعلاً أن تكون المصدر الرئيسي والاول لكل رائد أعمال للتعرف عل كل جديد من الاخبار والأستراتجيات التي تؤثر في مجال ريادة الاعمال وربح المال , ناهيك عن ما ستجده فيها من أسس تعلم التسويق وإدارة المشروعات والوقت , والمقابلات مع رواد الاعمال الناجحين علي مستوي العالم أمع والمالات المفيدة فعلاً والتي كتبها أصحاب الخبرات من رواد الاعمال .

ولم تتوقف مجلة Entrepreneur
عند هذه الخطة بل سعت لخلق مجتمع موازي كامل متكامل يجمع جميع رواد الاعمال وأصحاب المشاريع الناشئة وأصحاب الافكار المبدعة لربح المال في مكان واحد أملاً منها في مساعدتهم علي تحقيق الثراء الريع والتنمية الأقتصادية وسميت  بـ Young Entrepreneur
لا تنسي أن تجربها وتشاركنا رأيك بها في تعليق 

مدونة سيث جودن

إن عزمت النية أن تدخل هذا المدونة فكن مستعداً أنك ستذهب في رحلة إلي المستقبل , في مجال الشركات الناشئة فهي مدونة مختصة جداً من أفضل المدونات التي دخلتها يوماً وتجمع مصدر قوي جداً بمثابة موسوعة مبتكرة ومنتجة , ومتميزة بإن منشوراتها صغيرة من حيث الكتابة كثيرة من حيث المعلومات وكم الإستفادة وكان سيث يمشي بحديث ( خير الكلام ما قل ودل ) ولا يتحدث فقط عن ريادة الاعمال والمشاريع الناشئة وإنما أيضا هناك مجموعة مميزة ومنتجة بإحترافية من مقالات التسوق وطرق نشر العلامات والأفكار التجارية .

ومن المؤكد انك يوماً ما سمعت عن سيث جودين , صاحب مقولة " لا تبحث عن زبائن لمنتجاتك , ولكن أبحث عن منتجات لزبائنك " نعم تلك المقوله التي ربما تكون سمعتها يوماً هي للمبدع رائد الاعمال التجارية الامريكي سيث ذلك المتحدث الجماهيري الذي الف كتب كثيرة في مجال التسويق وصاحب المبايعات الاعلي بيعاً لكتبه في الولايات المتحده و المميزة في كتب سميث انه لا تتعدي المئه صفحة وقد كتبت بطريقة وكأتها مغتاطيس يجذبك للحرف الذي يليه حتي انك تجد نفسك لا تتوف عن القراءة حتي تصل لأخر صفحة في الكتاب ومن تلك الكتب :

كتاب كل المسوقين كذابونكتاب المنخفضكتاب التسويق بالاستئذانكتاب البقرة البنفسجيةكتاب النقطة الأساسية

وليس فقط مجال سميث الكتب والتدوين علي مدونتة بل له مجموعة من الإثباتات والنظريات فهو صاحب نظرية " إن 80% من القرارات تُتخذ بدوافع عاطفية

قرآن أكاديمي مشروع ريادي يحول حفظ القرآن لتجربة إجتماعية

حلم إنشاء أكاديمية للقرآن الكريم

تطبيق قرآن أكاديمي

أتم بلال ميمون حفظه للقرآن الكريم في سن العاشرة ,وكطبيعة الكثير من البشر النسيان نسي ميمون بعض الأجزاء مما قد أستم حفظة سابقاً ,وقد أكتشف علي مدار الوقت أنه كل مرة ينسي الأجزاء نفسها وحتي الأخطاء لربما كانت هي نفسها كل مرة يبتعد فيها عن القرآن الكريم ويعود إليه مره أخري ,وقد كال موضحاً لذلك .

"كنت أضع علامات قرب الأسطر التي أنساها فتمتلئ الصفحة بالخطوط وأجد نفسي أرتكب الأخطاء ذاتها" وقال أيضاً

"حين تُراجع جزءًا لأربع أو خمس مرات ستحفظه ولن تكرر الأخطاء نفسها، لكن بعد أسبوعين، ستقع في الخطأ نفسه."

وكان يفعل ذلك لسنوات حتي لا ينسي القرآن الكريم بارك الله فيه ,ومن هنا قرر ان يبتكر طريقة جديدة فعالة ومحفزة تدفع المسلمين إلي حفظ الفرآن الكريم ودراسته دون ملل او نسيان ومن المنزل او أي مكان هم فيه يمكنهم الدراسة وامتحان أنفسهم حتي لا يقعوا في أي أخطاء وكانت تلك هي بذرة " قرآن أكاديمي " .

ما المميز في تطبيق قرآن أكاديمي

تحميل تطبيق قرآن أكاديمي

التطبيق جاء صمم وبرمج بطريقة مميزة خفيفة وسهله لا تحمل أي عبئ نهائي علي الأجهزة و أنظمة التشغيل بمختلف أنواعها ,وقد أضيف للتطبيق بعض الميزات للمستخدمين مثل :

التطبيق بالطبع بالغة العربية فقط لغة القرآن الكريم .

أثناء قراءة الآيات وتلاوتها أن أخطئ الشخص يمكنه المسح بأصبعه فتتلون باللون الأصفر , وإن أخطأ فيها ثانياً تلون باللون البرتقالي ثم اللون الأحمر عند الخطأ الثالث .

يقوم التطبيق تلقائياً أثناء التلاوة بإخفاء آيات محدده قد سبق وأخطأت فيها مسبقاً أو يتوقف و يسألك ما الآية التي تليها ,ليختبرك ومن ثم إن لم تلاحظ الخطأ يبدئ بتنبيهك .

في اللوحة الرئيسية للتطبيق يوجد منصة إحصائيات وبيانات لتتابع من عليها تقدمك بشكل دوري وتتطلع علي اخطائك الشائعة ونسبة تقدمك .

تلك الميزات وغيرها كثير مما ستكتشفه بنفسك ستجده فقط علي قرآن أكاديمي , المنصة الأولي لحفظ القرآن بشكل مبتكر ومميز .

من أين حصلت أكاديمية القرآن علي التمويل

تمويل أكاديمية القرآن الكريم

شأنه كشأن معظم رواد الأعمال فقد بدء المشروع من ماله الخاص عام 2014 إلا أنه أضطر أن يحصل علي تمويل فأتجه إلي منصات التمويل الجماعي علي الإنترنت وعرض مشروعه علي منصة إنديغوغو طالباً 120,000 الف دولار إلا أنه لم يحصل إلا علي 12,813 دولار فقط ,وتحدث ميمون أن الهدف من التمويل هو أنه في حاله الحصول علي المبلغ المطلوب سيبدئ في إصدار السخة الثانية ومن ثم إصدار نسخ متوافقة مع جميع الأجهزة بشكل عام .

الجمعة، 9 سبتمبر 2016

تنظيم وقت العمل وزيادة الإنتاجية


Toggle navigation

تنظيم وقت العمل وزيادة الإنتاجية

12:26 م

عانيت في الفترة الماضية مشاكل حقيقية في تنظيم الوقت وفي هذا المقال سأشرح كيف تمكنت من تظيم وقتي لزيادة التركيز في العمل وايضاً زيادة الإنتاجية وما الأدوات التي استخدمتها لذلك، الوقت اليومي الذي خصصته للعمل هو 10 – 12 ساعة ولكن الإنتاجية الحقيقية كانت تتراوح بين 4 الى 6 الأمر الذي جعلني أبحث عن حلول لزيادة الإنتاجية والتركيز في العمل، وهذا ما بدأت به للوصول إلى تلك المرحلة:

 

1- كتابة قائمة يومية بالمهام التي يجب أن أعمل عليها

القائمة اليومية أمر غاية في الاهمية وهي عادة يجب أن ترافقك مدى الحياة، احفظ اعمالك اليومية على كتاب صغير يكون معك وأمام نظرك أينما ذهبت ولا تقم بكتابة القائمة على الكمبيوتر او الهاتف، من المهم جداً أن تكون على مفكرة صغيرة.

 

2- لا تجعل القائمة طويلة

قد ينتهي بك الأمر لكتابة مايقارب 10 أعمال للقيام بها، ولكن في الحقيقة لن تستطيع التركيز سوى بـ 3 كحد أقصى لتتمها على أكمل وجه، إذاً إجعل في روتينك اليوم عادة كتابة أهم 3 أمور عليك القيام بها.

 

3- إبتعد عن الأمور التي تلهيك

من أكثر الأمور التي كانت تضيع وقتي هي الجلوس على مواقع الأخبار ووسائل التواصل ولم أكن أدري بذلك ، من الأدوات التي ساعدتني على اكتشاف أين يضيع وقتي هي أداة تدعي RescueTime حيث تعمل هذه الأداة على تسجيل جميع المواقع وفترات العمل التي تقوم بها وعمل حساب لنسبة انتاجيتك، كما يمكن للنسخ المتقدمة منها عمل حظر تلقائي للأمور التي تضيع وقتك خلال النهار وتجعلك أكثر إنتاجية.

 .

صورة من الداخل لطريقة عرض البيانات
( اليوم هو السبت وهوة يوم للراحة بالنسبة لي لذلك نلاحظ ارتفاع في مستوى الخطوط الحمراء   )

 

4- ضع أهداف

الطريقة الأمثل لتطبيق كل ما ذكرته لك هو أن تضع لنفسك أهدافاً شهرية لتقوم بها، مثلاً في هذا الشهر علي أن أكمل كتابة القائمة اليومية لمدة 15 يوم متتالية، هل حققت الهدف ؟ جميل جداً هذا سيعطيك الحماس لتكمل الـ 15 يوم التالية على نفس النمط، فالتحدي والوصول للهدف له طابع تحفيزي خاص.

 

5- كافئ نفسك

عند تحقيقك للأهداف كافئ نفسك فهذا أمر ضروري جداً، ربما تكون المكافئة قضاء عطلة نهاية الأسبوع في مكان هادئ، وأيضاً عند تحقيق الأهداف اليومية قد تكون المكافئة راحة من العمل لمدة 30 دقيقة، هناك الكثير من أشكال مكافئة النفس وعليك الاستفادة منها في روتين حياتك اليومي.

 

6- جلسات التركيز

أفضل طريقة للإنجاز هي عمل جلسات تركيز هذه الجلسات تكون خالية من أي إلهاء ( تكون في غرفة منعزلة لمدة تبدأ من 30 دقيقة وحتى 4 ساعات، من دون هاتف، من دون وسائل تواصل اجتماعي، من دون أصدقاء) فقط التركيز فيما تريد انجازه وتعمل عليه.

 

من الأدوات الرائعة التي ستساعدك أيضاً على تحقيق كل ماذكرناه وتتابع معك خطوة بخطوة عملية تحسين الروتين اليومي هي تطبيق على الهاتف يدعى Fabulous – Motivate Me! تجده على الرابط التالي :

https://play.google.com/store/apps/details?id=co.thefabulous.app&hl=en

 

7- إستخدام Calendar

إستخدام الروزنامة الإلكترونية أمر مهم لضبط مواعيدك وأوقات الاجتماعات وأيضاً مواعيد اتخاذ اجراء او قرار معين. أنا شخصياً أستخدم برنامج Fabulous – Motivate Me! لهذا الغرض بالتزامن مع تطبيق Cal.

هذا ليس كل شيء ولكن هذه البداية لتكون على الخط الصحيح، عندما تأخذ هذه النصائح كعادات يومية تقوم بها ستجد نفسك على الخط الصحيح وأيضاً ستجد أنك قد بدأت تلقائياً بزيادة عادات يومية جديدة على حياتك، ليس على مستوى العمل بل وعلى مستوى العائلة والحياة بشكل عام، فالتنظيم له أثر بالغ في سلوكيات الفرد

الخميس، 21 يوليو 2016

التخطيط لحياتك : كيف تخطط لحياتك وكيف تحدد الأهداف وتحققها؟

قبل ان نجيب على سؤال : ”  كيف تخطط لحياتك ” دعونا اولاً نسال سؤال أخر  : هل قمت في يوم من الأيام برحلة؟ هل خططت لهذه الرحلة أم قمت بهذه الرحلة عشوائيا. بالتأكيد خططت لها، لأنك إن لم تخطط لها ستفاجأ بأمور غير مرغوبة ولن تستمتع بالرحلة. وإن كان الأمر كذلك فمن باب أولى التخطيط لحياتك لأنك إن لم تخطط لحياتك ستسير في حياتك كما تقذفك الأمواج . الإعلانات أهمية التخطيط لحياتك: إدارة الوقت :  فعندما تنظم وقتك وتخطط له ستجد نفسك ملزما بمهام لابد وأن تنجزها فيعمل ذلك على عدم إهدار الوقت فيما لا يفيد، كما أن وضع وقت محدد لتحقيق الأهداف يعمل على قوة تركيزك لعد ضياع الوقت . الثقة بالنفس : فعند كتابتك لخطتك ستزداد ثقتك بنفسك، كما أن حماسك سيزداد وكلما حققت بعضا من أهدافك ستزداد ثقتك بنفسك، وسيعمل ذلك على مزيد من التقدم والرقي . التحكم في النفس : عندما تضع خطة لحياتك ستجد نفسك متحكما في نفسك، كما أن وضع الخطة سيعفيك ما تجلبه لك الصدفة . رقي الذات : يعتمد ما تحققه من أهداف علي ذاتك فكلما حققت أهدافا أكثر كلما ذادت قيمتك، حيث أن تحقيق الأهداف يعمل على احترام الشخص لذاته . الاستمتاع بالحياة : فعند وضع خطة للحياة ستعمل على ان تعيش حياتك في هدوء واستقرار، كما تجعلك الخطة متفائلا بحيث تستمتع بكل لحظة في حياتك . كيف تخطط لحياتك : كيف تحدد الأهداف ؟ كي تعرف كيف تخطط لحياتك لا بد وأن تراعى اتزان جميع أركان الحياة السبعة ، وذلك لكي تعيش حياة سعيدة الركن الأول الروحاني وهذا يعتبر أهم ركن في حياتك ويعتمد هذا الركن على علاقتك بالله سبحانه وتعالى وتسأل نفسك سؤالا ما هي أحوالي مع الله ؟ هل أصلي جميع الصلوات في جماعة ؟ هل أؤدي ما على من زكاة ؟ هل أصوم تطوع ؟ هل أصدق في حديثي أم أكذب ؟ وهكذا ……… الركن الثاني الشخصي : وفي هذا الركن تسأل نفسك عدة أسئلة ، هل طورت نفسك في مجال معين ؟ الركن الثالث المهني : هل طورت نفسك في شغلك . ما هي الدورات التي تريد أن تأخذها ؟ الركن الرابع المادي  : هل أنت راض عن دخلك الشهري ؟ ما هي مقترحاتك لتزيد من دخلك ؟ الركن الخامس الصحي : هل تتغذي بطريقة صحية ؟ متى آخر مرة كشفت عن أسنانك ؟ هل تشرب قدر كاف من الماء كل يوم ؟ . الركن السادس الرياضي : ما هي الرياضة التي تفضلها ؟ وهل تمارسها باستمرار ؟ الركن السابع الاجتماعي : ما هي علاقتك بوالديك، وأخواتك، وأصدقائك ؟ متى آخر مرة استضفت صديق على العشاء ؟ اتزان  الأركان السبعة : لكي تتزن الأركان السبعة لا بد وأن تسأل نفسك عدة أسئلة السؤال الأول ( أين أنا الآن ) فلابد وأن تعرف أين تقف في كل ركن من الأركان السبعة فمثلا بالنسبة للركن الرياضي وسألت شخصين هل تمارس الرياضي الأول أجاب لا والآخر أجاب أنا أريد أن أمارس الرياضة  فالفرق واضح والإرادة هي نقطة التغيير. والسؤال الثاني ( ماذا أريد ) وهو الهدف المراد تحقيقه وعليك تحديده وتقسيمه إلى قطع، والسؤال الثالث ( لماذا أريد ) وهذا السبب يجعلك أكثر إصرارا على تحقيق هدفك. الإعلانات مما لا شك ان  عملية التخطيط التي تقوم بها لحياتك هي هامة كي تتقدم وتتطور وتصل الى ما تطمح اليه، وبتطبيق النقاط المذكورة في هذا المقال اصبحت الان تعرف كيف تخطط لحياتك بشكل افضل.

الأربعاء، 20 يوليو 2016

8 نصائح ذهبية تنقلك من البطالة إلى ريادة الأعمال


هل أنت متردد في أن تبدأ عملك الخاص من الصفر ؟ إليك مجموعة من النصائح المجانية التي ستريك الطريق الصحيح لتبدأ عملك الخاص من الصفر و تصبح من رواد الأعمال.

 1- تعرف على قدراتك و طورها


قد تظن أنك ليست لديك أي قدرات لكن الحقيقة أن كل إنسان لديه شيء ما يملكه مثل موهبة أو علم أو مهارة يمكنه استخدامها ليحصل على ما يريد, بالطبع قد تحتاج هذه الموهبة أو العلم أو المهارة للصقل و التطوير حتى تستطيع مجاراة منافسيك لكن الأمر ليس عسير على الإطلاق ,  يمكنك الإستعانه بالإنترنت للحصول على المزيد من المعلومات من خلال فيديوهات يوتيوب أو جوجل أو العديد من مواقع التعليم الذاتي عن بعد , فمن المفيد مثلاً أن تتعلم شيئاً عن إدارة المشروعات أو وضع خطة عمل , ستفاجأ بكم المعلومات و المهارات التي يمكنك اكتسابها من خلال الإنترنت فقط كل ما عليك هو أن تبدأ.


 2- أنظر حولك تعرف على أملاكك


أنظر حولك واسأل نفسك ماذا أملك قد يكون كل ما تملكه هو جهاز كمبيوتر أو هاتف جوال أو فرشاة و ألوان أو نبتة صغيرة ...إلخ , في كل شيء صغير من هذه الأملاك التي تراها تافهه فرصة كبيرة فجهاز الكمبيوتر يخلق لك العديد من الفرص للعمل عبر الإنترنت مثل العمل في التصميم أو التسويق بالعمولة أو البرمجة أو تسويق منتجاتك بتكلفة تساوي صفر في كثير من الأحيان, النبتة الصغيرة لو أعتنيت بها قد تتحول إلى مشتل صغير, الفرشاة و الألوان قد تتحول للوحة يمكنك بيعها لاحقاً , هناك العديد من الأشياء الصغيرة التي تحمل في جوهرها فرص كبيرة فقط لو غيرت نظرتك لها .

 3- لا تهتم بنظرة الآخرين


أكثر قصص النجاح إبهاراً هي لأشخاص بدأوا من الصفر , لا تخجل من عمل تبدأه من الصفر فمن الطبيعي أن عمل يبدأ من الصفر لابد أن يكون صغيراً و بالتالي لن توجد لك مساحة كبيرة للتباهي , لكن دعني أذكرك بأن أكثر الناس نجاحاً هم أولئك العصاميون الذين يبدأون من الصفر و يحققون النجاح لذا ليس المطلوب منك أن تتردد فترددك معناه أنك ستبقى عند الصفر بالفعل أما انطلاقك فيعني أنك في طريقك إلى النجاح , إنطلق و لا تبالي و ستفاجأ بأن من سخروا منك بالأمس سيتباهون بمعرفتك غداً بل و ربما و يتناقلون قصة نجاحك !


 4 - مارس بعض الأعمال لمصلحة الغير لمدة محددة



ربما تحتاج للحصول على بعض المال أو بعض الخبرة لبدء مشروعك, يمكنك أن تبدأ بممارسة الأعمال لدى الغير حتى تحصل على رأس المال اللازم لبدء عمل من مالك الخاص قد تطول الفترة و قد تقصر لكن لا تجعل هذا الوضع المؤقت ينسيك حلمك لذا حاول جدولة المدة التي ستعمل فيها لمصلحة الغير لمدة معينة تغطي تكاليف مشروعك سيفيدك هذا أيضاً في إكتساب خبرات مجانية دون خسارة.

 5- احصل على تمويل جماعي


اذا لم تكن تملك المال لإتمام مشروعك يمكنك الحصول على تمويل بعدة طرق لكن دعك من الإستدانة بالربا فهي لن تساعدك على الإطلاق , لذا أنصحك بأن تستخدم آلية التمويل الجماعي  Crowd funding لتمويل مشروعك فهي آلية رائعة تجعلك تقوم بعمل مشروعك دون أن تحتاج للإستدانة مقابل بعض المنتجات أو الهدايا الرمزية التي تقدمها للممولين أو حتى أسهم تحصل مقابلها على تمويل لمشروعك.


 6- تعلم الإنجليزية


اللغة اللإنجليزية سوف تفتح لك الأبواب المغلقة فبالإضافة إلى أن الإنجليزية يمكنها أن توفر لك عمل في الترجمة في مجالك سواء أكان علمياً أم أدبياً ستساعدك على الإطلاع على عدد غير محدود من الموارد كما أنها ستوفر لك المزيد من فرص العمل من خلال توسيع شريحة العملاء الذين يمكنك إستهدافهم بشكل هائل.


 8- ابدأ فوراً !


بادر الآن بالتعرف على إمكاناتك و مواهبك , ممتلكاتك , حدد أهدافك ثم ابدأ العمل على الفور , التسويف هو أكثر اسباب الفشل لا تقل سأفعل ذلك غداَ أو بعد غد أو عندما تتوفر لدي السيولة الكافية ابدأ على الفور حتى و لو بشيء صغير و إلا فلن تبدأ أبداً . ابدأ و استمر

لماذا نقوم بـ التسويف (المماطلة)


هل سبق وأن قمت بتأجيل عمل ما ؟ هل تريد أن تعرف لماذا قمت بذلك؟
سواء قمت بتأجيل ( خطة عمل – دراسة – إنقاص وزن – البدء بالرياضة – زيارة صديقي أو حتى القيام بعمل خاص ) فأنت هنا تمارس ما يدعى بالتسويف.

تعريف التسويف، ماهو التسويف ؟

التسويف هو: اتخاذك قرار بتأجيل أو تأخير عمل ما عمداً من دون أي أسباب حقيقية أو واقعية وراء ذلك وهذا ما يدعى بالمماطلة المصطلح الحرفي للتسويف. عندما نلجأ للتسويف فإننا إما أن نُرجئَ العملَ إلى وقت ما في المستقبل؛ “سأزور صديقي يوما ما”, أو أن يحين الوقتُ المحدد مسبقاً دون إنجاز العمل؛ “كنت سأبدأ بالكتابة هذا اليوم لولا أن أصدقائي أغروني بالخروج, فخرجت معهم وضاع الوقت”.

بغض النظر أن بعض التأجيل هو أمل جيد للتيقن من الخطوة قبل القيام بها ولكن نحن هنا نتحدث عن التأجيل الغير مبرر والذي تحاول أنت جاهداً البحث عن مبرر له ومن أهم أسباب التسويف أو الدوافع الخفية وراء قرارك بالتأجيل :

– القلق : تفكيرك الدائم وانعدام الثقة بالنفس ( هل سأنجح – هل سأفشل – كيف ستكون النيحة )

– ضعف تحملك للإحباط : كل شعور سلبي يواجهك أثناء قيامك بعمل ما من شأنه ان يضعفك في حال كانت نسبة تحمل الألم عندك منخفضة لذلك ستلجئ للتأجيل والمماطلة في ذلك العمل.

-الغضب : رئيسك في العمل او زوجتك في المنزل تصر على انهاء أمر ما وهذا قد يدفعك للشعور بالغضب الأمر الذي سيدفعك لتأجيل ذلك العمل.

أشهر عبارات التسويف

وهي العبارات التي تحاول جاهداً أن تقنع بها نفسك في كل مرة تقوم بتأجيل عمل ما

– أنا أجهز نفسي لتنظيم أوقات عملي الأمر الذي سيجعلني أفضل في أداء ذلك العمل.
– أفضل ترك أعمالي لآخر لحظة. ( يعتقد بعض المماطلين أنه أكثر قدرة على العمل تحت وطأة الضغط النفسي )
– إنتظار لحظات الإبداع. (لاتعليق)

كيف نعالج التسويف ؟

– أولاً عليك أن تكون عملياً
المقصود بالشخص العملية هو الشخص الذي يتغلب على المبررات المحيطة به مهما كان ويثابر على القيام بعمله وفقط تدرج منطقي معقول.

– ثانياً عليك عكس العادات التسويفية
في مسيرة حياتك تعودت بشكل أو بآخر على هذه الممارسات وليس من السهر أن تتخلص من المماطلة في ليلة واحدة بل هي مسيرة بحاجة لتكرار خطواتك العملية المنطقية مرة بعد مرة.

– ثالثاً إعتمد النقد الذاتي
الكثير منا لا يمارس عملية مصارحة النفس -النقد الذاتي- إبدأ بها من الآن تصارح مع نفسك، هل قمت بتأجيل أمر ما ؟ إسأل نفسك لماذا قمت بذلك، هل كان الدافع منطقي، ليس علي تكرار ذلك.

– رابعاً التأكيد على مصارحة الذات
مقتبس ” كلما أنفقت وقتا في مصارحة الذات وفي الاستبصار في السلوك وكلما أجدت الحوار مع الذات بتجرد وأمانة وحاولت إقناع نفسك بحقيقة سلوكك وبإمكانية التغير و إمكانية التخلص من التسويف حصل لك اقتناع تام وبالتالي سهل عليك التصميم والعزم وسهلت المثابرة”

– خامساً تبحث عن التغير؟ إذاً لا تتذمر
لا يمكنك تغير الواقع الذي تعيشه مادمت تشعر بالقلق وتماطل نفسك، إبدأ الآن بخطوات بسيطة، إنطلق ولا تقف بإنتظار المفاجئات، لأن هذا القلق غالباً ما يصاحب الشلل النفسي الذي سيشعرك بالضيق ويمنع عنك الإبداع.

– سادساً إصنع قاموسك النفسي
لابد لك من إعادة صياغة قاموسك النفسي وقم بإزالة كل العبارات التي من شأنها أن تقودك إلى ذلك الألم، الضيق او التسويف ومن أهم تلك الكلمات التي يجب عليك إزالتها ( آمل، أتمنى، ياحبذا، ربما ….. الخ ) فهي تعتبر أدوات فتاكة لنفسيتك وآلات محببة للمماطلة.

فيديو أعجبني ( ماذا يوجد بداخل عقل الشخص المماطل )

3 طرق لرفع تركيزك و زيادة إنتاجيتك


يعتبر التركيز من الأمور الهامة جداً في حياتنا اليومية ، فمهما كانت الوظيفة التي تشغلها ، أو العمل الذي تؤديه ، تشتت تفكيرك و عدم تركيزك على الأمر الذي تقوم بالعمل عليه سينعكس عليك سلباً ، فالنتائج ستكون أدنى من المتوقع ، و الزمن سيكون أطول من المتوقع ، و علاقتك مع رئيسك و من حولك ستتأثر سلباً ، و هذا بدوره سيؤثر على أعمالك المستقبلية إن لم تستعد زمام السيطرة على تركيزك ، في مقال اليوم سأقدم لك بعض الطرق التي يجب أن تتبعها لتتمكن من التركيز على ما تقوم به ، أتمنى لك قراءة ممتعة .

1- حدد أهدافك و أولوياتك

الخطوة الأساسية في المحافظة على التركيز هي تحديد الأهداف التي ترغب بتحقيقها من العمل الذي تؤديه ، فتحديدك لهدف سيساعدك على تركيز تفكيرك باتجاه تحقيق هذا الهدف ، العمل دون هدف سيجعلك في ضياع مستمر وسيشتت تركيزك ، لذلك من المهم وضع هدف قبل الشروع ببدء أي عمل ، ابدأ يومك بتحديد هدف ترغب بتحقيقه من عملك لليوم ، على سبيل المثال : ” يجب أن أنتهي اليوم من كتابة مقال عن أهم 5 عوامل في سيو ” ، أو ” يجب أن أقوم اليوم بنقل البضاعة من المستودع إلى المتجر ” ، و لكن ماذا لو كان لديك أكثر من هدف في نفس اليوم ؟ ، هنا يأتي دور الأولوية ، لا تبدأ بالعمل قبل أن ترتب أهدافك حسب الأولوية من الأهم إلى الأقل أهمية ، فالعمل على عدة أهداف معاً دون تحديد الأولوية سيفقدك تركيزك ، أما تحديد الأولية فيساعدك على التركيز على إنهاء الأهم أولاً .

2- خذ وقتك

العمل بسرعة كبيرة يفقد التركيز ، هناك الكثير من الناس يعانون من فقدان التركيز نتيجة العمل بسرعة كبيرة ، مما يؤدي إلى ضياع الوقت بدلاً من توفيره و النتائج تكون سلبية أيضاُ نتيجة فقدان التركيز في العمل و التركيز على التوفير في الوقت ، أعط عملك الوقت الذي يحتاجه لتضمن جودة النتائج ، فلا التكاسل في إنجاز العمل جيد و لا التسارع أيضاً ، الأول لن يجعلك تنجز العمل و الثاني لن يمكنك من تحقيق الهدف ، الوقت الكافي للتركيز هو المفتاح لنجاح المهمة .

3- تخلص من السلبية :

الأفكار السلبية من ألد أعداء التركيز ، حالما تبدأ بالتركيز على عمل تريد أنهاءه يبدأ دماغك بإرسال سيل من الأفكار السلبية : ” المهمة صعبة ” – ” من المستحيل إنهاءها اليوم ” – ” العمل يحتاج لشخص أبرع مني ” – ” هذا العمل ليس من اختصاصي ” – …… إلخ ، حالما تبدأ هذه الأفكار السلبية بمهاجمتك ستكون أمام خيارين : الأول ان تسمح لها بالاستمرار و ستبدأ بفقدان التركيز ، الثاني أن توقفها عند حدها ، و لكن كيف ستوقفها ؟ لتوقفها تذكر كم من الأعمال و المهام الصعبة التي قمت بها من قبل ، تذكر كم أنك شخص صبور و يمكن الاعتماد عليه ، تذكر كل الصفات الإيجابية في شخصيتك و ستجد نفسك قد عدت إلى عملك و بحماس أكبر ، و لكن أهم شيء أن تطرد الأفكار السلبية و لا تسمح لها بالتمادي

دراسات جدوى مشاريع تقنية المعلومات

الاستثمارات في تقنية المعلومات أصبحت قضية حيوية بالنسبة للشركات، وذلك لتحسين جودة منتجاتها وخدماتها، ومن ثمَّ زيادة ربحيتها، ولقد ازداد الاستثمار في تقنية المعلومات خلال العقدين الماضيين، حيث نما الإنفاق على تقنية المعلومات بنسبة (166%) في العقد الواحد منذ السبعينيات وحتى الآن، وتنظر الشركات لتقنية المعلومات باعتبارها “حلاً سحرياً” يحفز نمو أعمالها بشكل كبير, ومن ثمَّ زيادة ربحيتها.

وهناك العديد من مشاريع تقنية المعلومات التي يمكن أن تستثمر فيها الشركات مثل التجارة الإلكترونية، ونظام تخطيط موارد المؤسسات ERP، وتطوير البرمجيات الجديدة، وغيرها من المشاريع التقنية النوعية التي تساهم في تحسين أداء الشركة وزيادة إنتاجيتها, ولكن نظراً لمحدودية الموارد والوقت وعدم وجود دراسات جدوى تختار الشركات الاستثمار في المشاريع التي تتطابق مع أعمال وأهدافها, وترى فيها سهولة في التطبيق وربحية متوقعة, وهنا تبرز أهمية دراسة الجدوى التي تعد جزءاً لا يتجزأ من مرحلة التخطيط لدورة حياة تطوير النظام أو المشروع.

ما دراسة الجدوى؟

دراسة الجدوى تعرف أيضاً بتحليل الجدوى، وهي عبارة عن إجراء تحليل لجدوى فكرة لمشروع ما، وتستخدم نتائج هذا التحليل في اتخاذ قرار ما إذا كان ينبغي المضي قدما في المشروع أو لا، وهذه الأداة التحليلية المستخدمة أثناء فترة التخطيط للمشروع تبنى على مجموعة من الافتراضات والمعطيات، مثل: التكنولوجيا المستخدمة، المرافق والمعدات واحتياجات رأس المال، والجوانب المالية الأخرى.

وتعد دراسات الجدوى من الوسائل التخطيطية التي تمكن من استثمار الموارد وتحويلها إلى سلع وخدمات تلبي احتياجات الزبائن ورغباتهم.

كيف نميز بين دراسات الجدوى التقنية وبين دراسات جدوى المشاريع التقنية؟

دراسة الجدوى التقنية تهدف إلى فحص إمكانية اقتناء أجهزة أو تطوير برمجيات لنظام ما وتوفيرها في الوقت المحدد (نظام جديد أو تطوير نظام قائم),  أي يمكن القول إن دراسة الجدوى التقنية عبارة عن جزئية محددة ضمن دراسة جدوى أعم لأحد المشاريع، و من المهم الإشارة إلى أن دراسة الجدوى تشمل دراسة جدوى تقنية، ومالية، وبيئية، إضافة إلى العديد من الأقسام الأخرى التي تغطي جميع الجوانب المحتملة للمشروع.

أما دراسة جدوى المشاريع التقنية فهي دراسة جدوى متكاملة لمشروع تقني، وهل يمكن تطبيق هذا المشروع أم لا، وكم الموازنة التي سوف نحتاجها لتطبيقه، وهل سوف يحقق إضافة جديدة للشركة؟ أي باختصار هي دراسة جدوى كاملة لمشروع، ولكن لمشروع في مجال تقنية المعلومات، مثل: تركيب أنظمة مفتوحة المصدر (Open ERP) في شركة ما.

الفرق بين دراسات جدوى المشاريع التقنية و دراسات جدوى المشاريع التقليدية؟

الهدف من دراسة الجدوى في المشاريع التقليدية هو الإجابة على سؤال رئيس هو: هل المشروع مربح أو لا؟ بينما في مشاريع تقنية المعلومات هدف دراسة الجدوى الإجابة على سؤالين اثنين هما: هل المشروع مربح أو لا؟ والسؤال الثاني هو: هل المشروع يحقق رضا الزبائن الحاليين والجدد أو لا؟

دراسات الجدوى… وماذا بعد؟

من المهم جداً عند بداية التخطيط للمشروع معرفة هل المشروع مربح أو لا؟ وهل سيحقق رضا الزبائنأو لا؟ وذلك من خلال دراسة الجدوى، ولكن من المهم جداً أيضاً الخطوة الآتية، وهي معرفة كيفية تنفيذ المشروع.

هذه الخطوة تسمى بخطة العمل Business Plan وهي تعنى بوضع إجابات تفصيلية لكل جوانب المشروع، بدءاً من كيفية تحقيق الأهداف وتوفير الدعم المالي والسوق المستهدف وصولاً إلى الخطط التسويقية وتسليم المنتج أو  الخدمة.