الخميس، 21 يوليو 2016

التخطيط لحياتك : كيف تخطط لحياتك وكيف تحدد الأهداف وتحققها؟

قبل ان نجيب على سؤال : ”  كيف تخطط لحياتك ” دعونا اولاً نسال سؤال أخر  : هل قمت في يوم من الأيام برحلة؟ هل خططت لهذه الرحلة أم قمت بهذه الرحلة عشوائيا. بالتأكيد خططت لها، لأنك إن لم تخطط لها ستفاجأ بأمور غير مرغوبة ولن تستمتع بالرحلة. وإن كان الأمر كذلك فمن باب أولى التخطيط لحياتك لأنك إن لم تخطط لحياتك ستسير في حياتك كما تقذفك الأمواج . الإعلانات أهمية التخطيط لحياتك: إدارة الوقت :  فعندما تنظم وقتك وتخطط له ستجد نفسك ملزما بمهام لابد وأن تنجزها فيعمل ذلك على عدم إهدار الوقت فيما لا يفيد، كما أن وضع وقت محدد لتحقيق الأهداف يعمل على قوة تركيزك لعد ضياع الوقت . الثقة بالنفس : فعند كتابتك لخطتك ستزداد ثقتك بنفسك، كما أن حماسك سيزداد وكلما حققت بعضا من أهدافك ستزداد ثقتك بنفسك، وسيعمل ذلك على مزيد من التقدم والرقي . التحكم في النفس : عندما تضع خطة لحياتك ستجد نفسك متحكما في نفسك، كما أن وضع الخطة سيعفيك ما تجلبه لك الصدفة . رقي الذات : يعتمد ما تحققه من أهداف علي ذاتك فكلما حققت أهدافا أكثر كلما ذادت قيمتك، حيث أن تحقيق الأهداف يعمل على احترام الشخص لذاته . الاستمتاع بالحياة : فعند وضع خطة للحياة ستعمل على ان تعيش حياتك في هدوء واستقرار، كما تجعلك الخطة متفائلا بحيث تستمتع بكل لحظة في حياتك . كيف تخطط لحياتك : كيف تحدد الأهداف ؟ كي تعرف كيف تخطط لحياتك لا بد وأن تراعى اتزان جميع أركان الحياة السبعة ، وذلك لكي تعيش حياة سعيدة الركن الأول الروحاني وهذا يعتبر أهم ركن في حياتك ويعتمد هذا الركن على علاقتك بالله سبحانه وتعالى وتسأل نفسك سؤالا ما هي أحوالي مع الله ؟ هل أصلي جميع الصلوات في جماعة ؟ هل أؤدي ما على من زكاة ؟ هل أصوم تطوع ؟ هل أصدق في حديثي أم أكذب ؟ وهكذا ……… الركن الثاني الشخصي : وفي هذا الركن تسأل نفسك عدة أسئلة ، هل طورت نفسك في مجال معين ؟ الركن الثالث المهني : هل طورت نفسك في شغلك . ما هي الدورات التي تريد أن تأخذها ؟ الركن الرابع المادي  : هل أنت راض عن دخلك الشهري ؟ ما هي مقترحاتك لتزيد من دخلك ؟ الركن الخامس الصحي : هل تتغذي بطريقة صحية ؟ متى آخر مرة كشفت عن أسنانك ؟ هل تشرب قدر كاف من الماء كل يوم ؟ . الركن السادس الرياضي : ما هي الرياضة التي تفضلها ؟ وهل تمارسها باستمرار ؟ الركن السابع الاجتماعي : ما هي علاقتك بوالديك، وأخواتك، وأصدقائك ؟ متى آخر مرة استضفت صديق على العشاء ؟ اتزان  الأركان السبعة : لكي تتزن الأركان السبعة لا بد وأن تسأل نفسك عدة أسئلة السؤال الأول ( أين أنا الآن ) فلابد وأن تعرف أين تقف في كل ركن من الأركان السبعة فمثلا بالنسبة للركن الرياضي وسألت شخصين هل تمارس الرياضي الأول أجاب لا والآخر أجاب أنا أريد أن أمارس الرياضة  فالفرق واضح والإرادة هي نقطة التغيير. والسؤال الثاني ( ماذا أريد ) وهو الهدف المراد تحقيقه وعليك تحديده وتقسيمه إلى قطع، والسؤال الثالث ( لماذا أريد ) وهذا السبب يجعلك أكثر إصرارا على تحقيق هدفك. الإعلانات مما لا شك ان  عملية التخطيط التي تقوم بها لحياتك هي هامة كي تتقدم وتتطور وتصل الى ما تطمح اليه، وبتطبيق النقاط المذكورة في هذا المقال اصبحت الان تعرف كيف تخطط لحياتك بشكل افضل.

الأربعاء، 20 يوليو 2016

8 نصائح ذهبية تنقلك من البطالة إلى ريادة الأعمال


هل أنت متردد في أن تبدأ عملك الخاص من الصفر ؟ إليك مجموعة من النصائح المجانية التي ستريك الطريق الصحيح لتبدأ عملك الخاص من الصفر و تصبح من رواد الأعمال.

 1- تعرف على قدراتك و طورها


قد تظن أنك ليست لديك أي قدرات لكن الحقيقة أن كل إنسان لديه شيء ما يملكه مثل موهبة أو علم أو مهارة يمكنه استخدامها ليحصل على ما يريد, بالطبع قد تحتاج هذه الموهبة أو العلم أو المهارة للصقل و التطوير حتى تستطيع مجاراة منافسيك لكن الأمر ليس عسير على الإطلاق ,  يمكنك الإستعانه بالإنترنت للحصول على المزيد من المعلومات من خلال فيديوهات يوتيوب أو جوجل أو العديد من مواقع التعليم الذاتي عن بعد , فمن المفيد مثلاً أن تتعلم شيئاً عن إدارة المشروعات أو وضع خطة عمل , ستفاجأ بكم المعلومات و المهارات التي يمكنك اكتسابها من خلال الإنترنت فقط كل ما عليك هو أن تبدأ.


 2- أنظر حولك تعرف على أملاكك


أنظر حولك واسأل نفسك ماذا أملك قد يكون كل ما تملكه هو جهاز كمبيوتر أو هاتف جوال أو فرشاة و ألوان أو نبتة صغيرة ...إلخ , في كل شيء صغير من هذه الأملاك التي تراها تافهه فرصة كبيرة فجهاز الكمبيوتر يخلق لك العديد من الفرص للعمل عبر الإنترنت مثل العمل في التصميم أو التسويق بالعمولة أو البرمجة أو تسويق منتجاتك بتكلفة تساوي صفر في كثير من الأحيان, النبتة الصغيرة لو أعتنيت بها قد تتحول إلى مشتل صغير, الفرشاة و الألوان قد تتحول للوحة يمكنك بيعها لاحقاً , هناك العديد من الأشياء الصغيرة التي تحمل في جوهرها فرص كبيرة فقط لو غيرت نظرتك لها .

 3- لا تهتم بنظرة الآخرين


أكثر قصص النجاح إبهاراً هي لأشخاص بدأوا من الصفر , لا تخجل من عمل تبدأه من الصفر فمن الطبيعي أن عمل يبدأ من الصفر لابد أن يكون صغيراً و بالتالي لن توجد لك مساحة كبيرة للتباهي , لكن دعني أذكرك بأن أكثر الناس نجاحاً هم أولئك العصاميون الذين يبدأون من الصفر و يحققون النجاح لذا ليس المطلوب منك أن تتردد فترددك معناه أنك ستبقى عند الصفر بالفعل أما انطلاقك فيعني أنك في طريقك إلى النجاح , إنطلق و لا تبالي و ستفاجأ بأن من سخروا منك بالأمس سيتباهون بمعرفتك غداً بل و ربما و يتناقلون قصة نجاحك !


 4 - مارس بعض الأعمال لمصلحة الغير لمدة محددة



ربما تحتاج للحصول على بعض المال أو بعض الخبرة لبدء مشروعك, يمكنك أن تبدأ بممارسة الأعمال لدى الغير حتى تحصل على رأس المال اللازم لبدء عمل من مالك الخاص قد تطول الفترة و قد تقصر لكن لا تجعل هذا الوضع المؤقت ينسيك حلمك لذا حاول جدولة المدة التي ستعمل فيها لمصلحة الغير لمدة معينة تغطي تكاليف مشروعك سيفيدك هذا أيضاً في إكتساب خبرات مجانية دون خسارة.

 5- احصل على تمويل جماعي


اذا لم تكن تملك المال لإتمام مشروعك يمكنك الحصول على تمويل بعدة طرق لكن دعك من الإستدانة بالربا فهي لن تساعدك على الإطلاق , لذا أنصحك بأن تستخدم آلية التمويل الجماعي  Crowd funding لتمويل مشروعك فهي آلية رائعة تجعلك تقوم بعمل مشروعك دون أن تحتاج للإستدانة مقابل بعض المنتجات أو الهدايا الرمزية التي تقدمها للممولين أو حتى أسهم تحصل مقابلها على تمويل لمشروعك.


 6- تعلم الإنجليزية


اللغة اللإنجليزية سوف تفتح لك الأبواب المغلقة فبالإضافة إلى أن الإنجليزية يمكنها أن توفر لك عمل في الترجمة في مجالك سواء أكان علمياً أم أدبياً ستساعدك على الإطلاع على عدد غير محدود من الموارد كما أنها ستوفر لك المزيد من فرص العمل من خلال توسيع شريحة العملاء الذين يمكنك إستهدافهم بشكل هائل.


 8- ابدأ فوراً !


بادر الآن بالتعرف على إمكاناتك و مواهبك , ممتلكاتك , حدد أهدافك ثم ابدأ العمل على الفور , التسويف هو أكثر اسباب الفشل لا تقل سأفعل ذلك غداَ أو بعد غد أو عندما تتوفر لدي السيولة الكافية ابدأ على الفور حتى و لو بشيء صغير و إلا فلن تبدأ أبداً . ابدأ و استمر

لماذا نقوم بـ التسويف (المماطلة)


هل سبق وأن قمت بتأجيل عمل ما ؟ هل تريد أن تعرف لماذا قمت بذلك؟
سواء قمت بتأجيل ( خطة عمل – دراسة – إنقاص وزن – البدء بالرياضة – زيارة صديقي أو حتى القيام بعمل خاص ) فأنت هنا تمارس ما يدعى بالتسويف.

تعريف التسويف، ماهو التسويف ؟

التسويف هو: اتخاذك قرار بتأجيل أو تأخير عمل ما عمداً من دون أي أسباب حقيقية أو واقعية وراء ذلك وهذا ما يدعى بالمماطلة المصطلح الحرفي للتسويف. عندما نلجأ للتسويف فإننا إما أن نُرجئَ العملَ إلى وقت ما في المستقبل؛ “سأزور صديقي يوما ما”, أو أن يحين الوقتُ المحدد مسبقاً دون إنجاز العمل؛ “كنت سأبدأ بالكتابة هذا اليوم لولا أن أصدقائي أغروني بالخروج, فخرجت معهم وضاع الوقت”.

بغض النظر أن بعض التأجيل هو أمل جيد للتيقن من الخطوة قبل القيام بها ولكن نحن هنا نتحدث عن التأجيل الغير مبرر والذي تحاول أنت جاهداً البحث عن مبرر له ومن أهم أسباب التسويف أو الدوافع الخفية وراء قرارك بالتأجيل :

– القلق : تفكيرك الدائم وانعدام الثقة بالنفس ( هل سأنجح – هل سأفشل – كيف ستكون النيحة )

– ضعف تحملك للإحباط : كل شعور سلبي يواجهك أثناء قيامك بعمل ما من شأنه ان يضعفك في حال كانت نسبة تحمل الألم عندك منخفضة لذلك ستلجئ للتأجيل والمماطلة في ذلك العمل.

-الغضب : رئيسك في العمل او زوجتك في المنزل تصر على انهاء أمر ما وهذا قد يدفعك للشعور بالغضب الأمر الذي سيدفعك لتأجيل ذلك العمل.

أشهر عبارات التسويف

وهي العبارات التي تحاول جاهداً أن تقنع بها نفسك في كل مرة تقوم بتأجيل عمل ما

– أنا أجهز نفسي لتنظيم أوقات عملي الأمر الذي سيجعلني أفضل في أداء ذلك العمل.
– أفضل ترك أعمالي لآخر لحظة. ( يعتقد بعض المماطلين أنه أكثر قدرة على العمل تحت وطأة الضغط النفسي )
– إنتظار لحظات الإبداع. (لاتعليق)

كيف نعالج التسويف ؟

– أولاً عليك أن تكون عملياً
المقصود بالشخص العملية هو الشخص الذي يتغلب على المبررات المحيطة به مهما كان ويثابر على القيام بعمله وفقط تدرج منطقي معقول.

– ثانياً عليك عكس العادات التسويفية
في مسيرة حياتك تعودت بشكل أو بآخر على هذه الممارسات وليس من السهر أن تتخلص من المماطلة في ليلة واحدة بل هي مسيرة بحاجة لتكرار خطواتك العملية المنطقية مرة بعد مرة.

– ثالثاً إعتمد النقد الذاتي
الكثير منا لا يمارس عملية مصارحة النفس -النقد الذاتي- إبدأ بها من الآن تصارح مع نفسك، هل قمت بتأجيل أمر ما ؟ إسأل نفسك لماذا قمت بذلك، هل كان الدافع منطقي، ليس علي تكرار ذلك.

– رابعاً التأكيد على مصارحة الذات
مقتبس ” كلما أنفقت وقتا في مصارحة الذات وفي الاستبصار في السلوك وكلما أجدت الحوار مع الذات بتجرد وأمانة وحاولت إقناع نفسك بحقيقة سلوكك وبإمكانية التغير و إمكانية التخلص من التسويف حصل لك اقتناع تام وبالتالي سهل عليك التصميم والعزم وسهلت المثابرة”

– خامساً تبحث عن التغير؟ إذاً لا تتذمر
لا يمكنك تغير الواقع الذي تعيشه مادمت تشعر بالقلق وتماطل نفسك، إبدأ الآن بخطوات بسيطة، إنطلق ولا تقف بإنتظار المفاجئات، لأن هذا القلق غالباً ما يصاحب الشلل النفسي الذي سيشعرك بالضيق ويمنع عنك الإبداع.

– سادساً إصنع قاموسك النفسي
لابد لك من إعادة صياغة قاموسك النفسي وقم بإزالة كل العبارات التي من شأنها أن تقودك إلى ذلك الألم، الضيق او التسويف ومن أهم تلك الكلمات التي يجب عليك إزالتها ( آمل، أتمنى، ياحبذا، ربما ….. الخ ) فهي تعتبر أدوات فتاكة لنفسيتك وآلات محببة للمماطلة.

فيديو أعجبني ( ماذا يوجد بداخل عقل الشخص المماطل )

3 طرق لرفع تركيزك و زيادة إنتاجيتك


يعتبر التركيز من الأمور الهامة جداً في حياتنا اليومية ، فمهما كانت الوظيفة التي تشغلها ، أو العمل الذي تؤديه ، تشتت تفكيرك و عدم تركيزك على الأمر الذي تقوم بالعمل عليه سينعكس عليك سلباً ، فالنتائج ستكون أدنى من المتوقع ، و الزمن سيكون أطول من المتوقع ، و علاقتك مع رئيسك و من حولك ستتأثر سلباً ، و هذا بدوره سيؤثر على أعمالك المستقبلية إن لم تستعد زمام السيطرة على تركيزك ، في مقال اليوم سأقدم لك بعض الطرق التي يجب أن تتبعها لتتمكن من التركيز على ما تقوم به ، أتمنى لك قراءة ممتعة .

1- حدد أهدافك و أولوياتك

الخطوة الأساسية في المحافظة على التركيز هي تحديد الأهداف التي ترغب بتحقيقها من العمل الذي تؤديه ، فتحديدك لهدف سيساعدك على تركيز تفكيرك باتجاه تحقيق هذا الهدف ، العمل دون هدف سيجعلك في ضياع مستمر وسيشتت تركيزك ، لذلك من المهم وضع هدف قبل الشروع ببدء أي عمل ، ابدأ يومك بتحديد هدف ترغب بتحقيقه من عملك لليوم ، على سبيل المثال : ” يجب أن أنتهي اليوم من كتابة مقال عن أهم 5 عوامل في سيو ” ، أو ” يجب أن أقوم اليوم بنقل البضاعة من المستودع إلى المتجر ” ، و لكن ماذا لو كان لديك أكثر من هدف في نفس اليوم ؟ ، هنا يأتي دور الأولوية ، لا تبدأ بالعمل قبل أن ترتب أهدافك حسب الأولوية من الأهم إلى الأقل أهمية ، فالعمل على عدة أهداف معاً دون تحديد الأولوية سيفقدك تركيزك ، أما تحديد الأولية فيساعدك على التركيز على إنهاء الأهم أولاً .

2- خذ وقتك

العمل بسرعة كبيرة يفقد التركيز ، هناك الكثير من الناس يعانون من فقدان التركيز نتيجة العمل بسرعة كبيرة ، مما يؤدي إلى ضياع الوقت بدلاً من توفيره و النتائج تكون سلبية أيضاُ نتيجة فقدان التركيز في العمل و التركيز على التوفير في الوقت ، أعط عملك الوقت الذي يحتاجه لتضمن جودة النتائج ، فلا التكاسل في إنجاز العمل جيد و لا التسارع أيضاً ، الأول لن يجعلك تنجز العمل و الثاني لن يمكنك من تحقيق الهدف ، الوقت الكافي للتركيز هو المفتاح لنجاح المهمة .

3- تخلص من السلبية :

الأفكار السلبية من ألد أعداء التركيز ، حالما تبدأ بالتركيز على عمل تريد أنهاءه يبدأ دماغك بإرسال سيل من الأفكار السلبية : ” المهمة صعبة ” – ” من المستحيل إنهاءها اليوم ” – ” العمل يحتاج لشخص أبرع مني ” – ” هذا العمل ليس من اختصاصي ” – …… إلخ ، حالما تبدأ هذه الأفكار السلبية بمهاجمتك ستكون أمام خيارين : الأول ان تسمح لها بالاستمرار و ستبدأ بفقدان التركيز ، الثاني أن توقفها عند حدها ، و لكن كيف ستوقفها ؟ لتوقفها تذكر كم من الأعمال و المهام الصعبة التي قمت بها من قبل ، تذكر كم أنك شخص صبور و يمكن الاعتماد عليه ، تذكر كل الصفات الإيجابية في شخصيتك و ستجد نفسك قد عدت إلى عملك و بحماس أكبر ، و لكن أهم شيء أن تطرد الأفكار السلبية و لا تسمح لها بالتمادي

دراسات جدوى مشاريع تقنية المعلومات

الاستثمارات في تقنية المعلومات أصبحت قضية حيوية بالنسبة للشركات، وذلك لتحسين جودة منتجاتها وخدماتها، ومن ثمَّ زيادة ربحيتها، ولقد ازداد الاستثمار في تقنية المعلومات خلال العقدين الماضيين، حيث نما الإنفاق على تقنية المعلومات بنسبة (166%) في العقد الواحد منذ السبعينيات وحتى الآن، وتنظر الشركات لتقنية المعلومات باعتبارها “حلاً سحرياً” يحفز نمو أعمالها بشكل كبير, ومن ثمَّ زيادة ربحيتها.

وهناك العديد من مشاريع تقنية المعلومات التي يمكن أن تستثمر فيها الشركات مثل التجارة الإلكترونية، ونظام تخطيط موارد المؤسسات ERP، وتطوير البرمجيات الجديدة، وغيرها من المشاريع التقنية النوعية التي تساهم في تحسين أداء الشركة وزيادة إنتاجيتها, ولكن نظراً لمحدودية الموارد والوقت وعدم وجود دراسات جدوى تختار الشركات الاستثمار في المشاريع التي تتطابق مع أعمال وأهدافها, وترى فيها سهولة في التطبيق وربحية متوقعة, وهنا تبرز أهمية دراسة الجدوى التي تعد جزءاً لا يتجزأ من مرحلة التخطيط لدورة حياة تطوير النظام أو المشروع.

ما دراسة الجدوى؟

دراسة الجدوى تعرف أيضاً بتحليل الجدوى، وهي عبارة عن إجراء تحليل لجدوى فكرة لمشروع ما، وتستخدم نتائج هذا التحليل في اتخاذ قرار ما إذا كان ينبغي المضي قدما في المشروع أو لا، وهذه الأداة التحليلية المستخدمة أثناء فترة التخطيط للمشروع تبنى على مجموعة من الافتراضات والمعطيات، مثل: التكنولوجيا المستخدمة، المرافق والمعدات واحتياجات رأس المال، والجوانب المالية الأخرى.

وتعد دراسات الجدوى من الوسائل التخطيطية التي تمكن من استثمار الموارد وتحويلها إلى سلع وخدمات تلبي احتياجات الزبائن ورغباتهم.

كيف نميز بين دراسات الجدوى التقنية وبين دراسات جدوى المشاريع التقنية؟

دراسة الجدوى التقنية تهدف إلى فحص إمكانية اقتناء أجهزة أو تطوير برمجيات لنظام ما وتوفيرها في الوقت المحدد (نظام جديد أو تطوير نظام قائم),  أي يمكن القول إن دراسة الجدوى التقنية عبارة عن جزئية محددة ضمن دراسة جدوى أعم لأحد المشاريع، و من المهم الإشارة إلى أن دراسة الجدوى تشمل دراسة جدوى تقنية، ومالية، وبيئية، إضافة إلى العديد من الأقسام الأخرى التي تغطي جميع الجوانب المحتملة للمشروع.

أما دراسة جدوى المشاريع التقنية فهي دراسة جدوى متكاملة لمشروع تقني، وهل يمكن تطبيق هذا المشروع أم لا، وكم الموازنة التي سوف نحتاجها لتطبيقه، وهل سوف يحقق إضافة جديدة للشركة؟ أي باختصار هي دراسة جدوى كاملة لمشروع، ولكن لمشروع في مجال تقنية المعلومات، مثل: تركيب أنظمة مفتوحة المصدر (Open ERP) في شركة ما.

الفرق بين دراسات جدوى المشاريع التقنية و دراسات جدوى المشاريع التقليدية؟

الهدف من دراسة الجدوى في المشاريع التقليدية هو الإجابة على سؤال رئيس هو: هل المشروع مربح أو لا؟ بينما في مشاريع تقنية المعلومات هدف دراسة الجدوى الإجابة على سؤالين اثنين هما: هل المشروع مربح أو لا؟ والسؤال الثاني هو: هل المشروع يحقق رضا الزبائن الحاليين والجدد أو لا؟

دراسات الجدوى… وماذا بعد؟

من المهم جداً عند بداية التخطيط للمشروع معرفة هل المشروع مربح أو لا؟ وهل سيحقق رضا الزبائنأو لا؟ وذلك من خلال دراسة الجدوى، ولكن من المهم جداً أيضاً الخطوة الآتية، وهي معرفة كيفية تنفيذ المشروع.

هذه الخطوة تسمى بخطة العمل Business Plan وهي تعنى بوضع إجابات تفصيلية لكل جوانب المشروع، بدءاً من كيفية تحقيق الأهداف وتوفير الدعم المالي والسوق المستهدف وصولاً إلى الخطط التسويقية وتسليم المنتج أو  الخدمة.

للتسويق عبر تويتر

قد لا تجد الوقت لتأدية مهام رئيسية لعملك بسبب الانشغالات طوال اليوم في اجتماعات وزيارات وتقارير وغيره من الأعمال الروتينية، لو كنت مسوق الكتروني فكيف سوف تنظم وقت تسويق عبر تويتر والنشر والمتابعة يوميا؟

ننصحك بالالتزام بالنموذج التالي الذي يمكنك من خلاله إنجاز أعمال تسويق عبر تويتر يومياً  وفي 10 دقائق فقط:

الدقيقة 1: ادخل على تويتر  وافحص شريط التنبيه ( notifications tab ) وقم بالتجاوب مع أي شخص قام بالتأشير على حسابك (@mentioned)، حاول قدر الامكان توجيه الشكر لمتابعيك على اعادة التغريد ( retweets ) او لتفضيلهم (favorites) تغريدة معينة.

الدقيقة 2-3: أكتب 2-5 تغريدات جديدة لتنشر  في نفس اليوم.

الدقيقة 4-6: استخدم أي من برامج الجدولة الخاصة بتويتر  مثل  HootSuite أو  TweetDeck, أو  Buffer وقم بجدولة منشوراتك التي كتبتها ليقوم هذا التطبيق تلقائيا بنشرها0

الدقيقة 7-8: تصفح قوائم تويتر  (Twitter lists) التي أنشأتها مسبقا لأشخاص فاعلين أو لجهات قريبة من عملك أو لمجموعات أعمال معينة، وقم بالتفاعل معها من خلال اعادة التغريد أو التعليق بحيث تكون قد نفذت 3 تفاعلات يوميا.

الدقيقة 9-10: استخدم البحث المتقدم في تويتر  للبحث واستخدم كلمات مفتاحية في البحث تكون ذات علاقة بمجال عملك، ومن ثم قم بمتابعة 10 حسابات ممن يستخدمون تلك الكلمات المفتاحية.

 

من خلال اتباع الترتيب أعلاه فانك سوف تحافظ على حساب نشط وأيضا ينمو بشكل يومي. هذه الجدولة المقترحة خاصة بالحسابات الصغيرة أو الحسابات التي لا تقدم خدمة الزبائن، ولكن لو كان الحساب كبيرا ومن خلاله يتم التفاعل مع الزبائن واجابة استفساراتهم فانك بحاجة الى مزيد من الوقت للرد والاجابة على استفسارات العملاء.

النصائح التسويقية العشرة لرواد الأعمال:

1- النصيحة الأولى: أفضل طرق التسويق هي الجمع بين التسويق الالكتروني والتسويق التقليدي في نفس الوقت، وأفضل مكان لبدء انشاء علاقات العمل هو محيطك أو مجتمعك المحلي، ويتم ذلك على سبيل المثال من خلال: عشاء عمل، مجموعات التشبيك، التعريف بعملك على هامش مؤتمر أو معرض أو من خلال زيارتك التعريفية الى جمهورك المستهدف في اماكنهم مثل شركة أو مصنع أو مؤسسة.

2- النصيحة الثانية: تصميم موقع الكتروني بطريقة احترافية. ويعتبر الموقع الالكتروني المنصة الثانية للتسويق بعدك شخصيا، لذلك تأكد من أنه يحتوي على جميع المعلومات عن منتجك أو خدماتك.

3- النصيحة الثالثة: حدد أي الوسائط الاجتماعية أو القنوات التسويقية التي سوف تستخدمها للترويج لمنتجك، واستخدم قوة الوسائط الاجتماعية لمشاركة المحتوى التسويقي عن منتجك ولجذب انتباه المستهلكين له ولا تيأس في بث المنشورات والتغريدات حول المنتج، واستمر في الترويج باستمرار.

4- النصيحة الرابعة: قم بدراسة زبائنك المحتملين وحدد احتياجاتهم واهتماماتهم لكي تستطيع اللعب على هذا الوتر وإغرائهم بتوفير الخدمة المطلوبة لهم. يمكنك القيام بذلك من خلال مراقبة الكلمات والمواضيع والتعليقات التي يصاحبها أكبر عدد من الاعجابات والتغريدات عبر الوسائط الاجتماعية. حاول التعرف أكثر على ما يحتاجونه من خلال توجيه أسئلة وملاحظة اجابتهم بتمعن.

5- النصيحة الخامسة: تأكد من توضيح الميزة التنافسية لخدماتك أو منتجك الى المستهلكين، واشرح لهم لماذا يتعاملوا معك دون غيرك وما هي الاضافة التي تقدمها لهم عن منافسيك. اذا لم تقنع المستهلك بتميز خدمات فانه سوف يفاضل بينك وبين منافسيك على أساس السعر والمكان.

6- النصيحة السادسة: أهم معرف عنك أو مرجع لك ولأعمالك هو الزبون السعيد (الراضي عن خدماتك). ضع في اعتبارك معاملة خاصة لهذا الزبون وخصوصا للزبائن الذين يجذبون زبائن اخرين (مثل: خصم أو خدمة اضافية). لا يوجد وسيلة تسويقية أفضل من التوصية الشخصية. لا تكن من الشركات التي تتحدث فقط عن عملائها ولكن من الشركات التي تتحدث مع عملائها.

7- النصيحة السابعة: لا تتجاهل أهمية المشاركة في المعرض والمؤتمرات أو المناسبات التجارية، جميع هذه الأنشطة لها جدوى كبيرة في وضع الزبائن على اتصال مباشر معك مما يعطي قيمة اضافية لمنتجك.

8- النصيحة الثامنة: تقدم قبل أن تتقادم، مثل شائع ومطبق اليوم بشكل واسع نتيجة التطور التكنولوجي، لذلك حدد جزء من موازنتك لتطوير أداء وتسريع عملك مثل حوسبة برامج المبيعات واستخدام تطبيقات الهواتف الذكية لبيع خدماتك.

9- النصيحة التاسعة: ركز على تخصص المحدد أو السوق المستهدف (niche market )، أكثر الرواد نجاحا حول العالم هم الرواد الذين يستطيعوا أن يحددوا أسواقهم بدقة ومن ثم توجههم للزبائن في هذا السوق المستهدف من خلال خدمة أو منتج يلبي طلباتهم أو يحل مشكلة محددة تواجههم. التخصص يحفظ جهدك التوسيقي ويحافظ على علاقتك مع الزبائن دون تشتت.

10- النصيحة العاشرة: تذكر دائما بأن الجودة والصدق هي أفضل مسوق ومروج لمنتج وخدماتك.

 

كيف تطلق العنان لإبداعك الفطري .

يمكن تشبيه الإبداع بحادث مفاجئ، حيث تتبادر إلى ذهننا الواعي فجأة أفكارٌ من العدم ونحل مشكلة مستعصية. أو ربما بعد مضي أيام من التحديق في ورقة فارغة نجد الكلمات تنساب من أطراف أصابعنا فنجد أنفسنا قد كتبا مدونةً أو مقالةً افتتاحيةً رائعة. ويعزو الكثيرون الإبداع إلى الذكاء، لكننا نعلم أنه لا يكفي أن يكون المرء ذكياً.

فنحن نكون مبدعين عندما تكون حالتنا العقلية مناسبة تماماً. وعندما نستطيع الوصول إلى أفكارنا ومعرفتنا وخبرتنا يمكن لدماغنا أن يتوهج بأفكارٍ جديدة. فنستطيع أن نحل مشكلةٍ لم تكن قابلةً للحل وأن نتخيل واقعاً جديداً.

لكن ما نفكر به بصورةٍ واعية هو ليس كل ما يتطلبه الأمر. ووفقاً لما يقوله العالم أرني ديتريتش، فإن وظائفك الدماغية هي أمرٌ أساسي لفهم عملية الإبداع. فالقشرة الدماغية والجهاز الحوفي -المسؤولين عن التفكير العقلاني والوظائف الانفعالية- هما تحديداً اللذان يؤثران في الإبداع العفوي والمقصود. ووفقاً لديتريتش، فإن الأفكار والعواطف تعمل سوياً عندما نمر في لحظة الإبداع، أو عندما نمر بتجربة الإلهام الفني. وعندما تعمل الأفكار والعواطف جنباً إلى جنب فإننا نستطيع أيضاً أن نكون أكثر إبداعاً بصورةٍ مقصودة. فعلى سبيل المثال، يمكننا أن نستفيد من الذكريات البعيدة والعاطفية على نحوٍ واعٍ ما يؤدي إلى توليد الأفكار بشكلٍ متعمد.

أي أننا ببساطة نحتاج إلى أن نكون في الحالة العاطفية الصحيحة كي نكون مبدعين، حيث أن أداء الدماغ يؤثر في الإبداع ومشاعرنا تؤثر في أداء الدماغ. لكن للأسف فإن القول أسهل من الفعل في بيئة العمل اليوم.

فالكثير جداً من المنظمات فيها ثقافة تعزز السلبية والتهكم، والكثير جداً من المديرين لديهم تأثير سيء. لا يتعمد معظم الناس أن يكونوا بغيضين أو أن يؤذوا الأشخاص الذين يعتمدون عليهم، لكن ذلك يحدث في جزءٍ كبيرٍ منه بسبب التوتر المزمن. فالضغوط المستمرة في العمل -والتي تكون مقترنةً بعالمٍ متغيرٍ كثيراً ما يكون محيراً- تترك الكثيرين منا تحت رحمة متلازمة التضحية؛ حيث أننا نعطي ونعطي ونعطي حتى لا يتبقى لدينا شيء. والكائن البشري لا يستطيع العمل بشكلٍ ناجح في مثل هذه الظروف. فتبدأ أدمغتنا بالانغلاق فعلياً، ونقوم بتصفية المعلومات ونحتفظ فقط بما نعتقد أنه ضروري من أجل البقاء. ونركز بصورة مفرطة على التهديدات المحتملة، فلا نرى الحقيقة بوضوح.

فالمشاعر السلبية التي تسري داخلنا وتدور حولنا تُخرج الدماغ عن مسار عمله الطبيعي، ناهيك عن الإبداع.

وإذا كنت ترغب في استعادة قدراتك الإبداعية الكامنة، فعليك أن تقطع هذه الدورة. ابداً بالعناية بنفسك بصورةٍ أفضل. هذا يعني أن تحظى بمزيد من النوم، حيث تؤكد الدراسات أن البالغين يحتاجون بالفعل إلى مقدار كبير من النوم كل يوم كي يؤدوا وظائفهم على نحو جيد؛ وذلك من 7 إلى 9 ساعات. ولا تصدق القادة الذين يقولون “إنني لا أحتاج سوى أربعة إلى خمسة ساعات نوم في الليلة”. ذلك أنهم مخطئون ويقدمون رسالةً خاطئة.

كما أن الغذاء الجيد وممارسة الرياضة مهمان أيضاً، ولحسن الحظ فإن الحركات الصحية في العديد من المنظمات بدأت في تفويض الصلاحية للتركيز على صحة العمال. وهذه الأمور الثلاثة –أي النوم والغذاء والرياضة- هي الأساسيات التي تجعل الدماغ يعمل (وربما تكون واضحةً بالنسبة للبعض) لكن كي تستفيد من جانبك الإبداعي عليك أيضاً أن تُجري بعض التغييرات الحقيقية في ما تقوم به وفي كيفية قيامك به أثناء العمل. وإليك بعض الاقتراحات العملية التي ستساعدك في شفاء دماغك وتحرير إبداعك الفطري:

تخلص من عاداتك الأشد ضرراً، أي العادات التي تقضي على التركيز، مثل قضاء جزء كبير من اليوم (أو نهاية الأسبوع) في متابعة البريد الإلكتروني أو الاستسلام لمصادر الإلهاء المستمر.

افرض على نفسك تخصيص وقتٍ للتفكير والتأمل. فاليقظة -أي الممارسات التأملية- مفيدةٌ إلى أقصى حد عندما يتعلق الأمر بإدارة الضغوط والأداء الإدراكي. وكما قال لنا العالم دان غولمان لسنوات فإن “اليقظة -أي القدرة على ملاحظة ما يجري فور حدوثه والتوقف قليلاً قبل الاستجابة- هي مهارة عاطفية أساسية. وقد اكتُشف أن التأمل اليقظ يعزز القدرة على كبح الاندفاعات العاطفية السريعة”. فخذ دورة في تخفيف الضغط عن طريق اليقظة أو اقرأ كتاباً وجرب بعض تمارين التنفس.

توقف عن القلق بشأن جوانب القصور وحالات الفشل. وقد يكون هذا غاية في الصعوبة بالنسبة لرجال الأعمال الذين ينصب اهتمامهم على الإنجازات، لكن كيف يمكن للمرء أن يكون مبدعاً دون أن يفشل أحياناً كثيرة؟

ركز على الأشياء التي تجعلك سعيداً في العمل. فالمشاعر الإيجابية التي تتولد عندما تشعر بأنك متصل بأهدافك الشخصية والتنظيمية -أي الأمور المهمة فعلاً فيما تفعله- تساعدك على البقاء عقلانياً ومبدعاً، حتى عندما تكون الظروف صعبة.

وهذه التغييرات مهمة بشكل خاص بالنسبة للقادة الذين يرغبون في مساعدة أعضاء فريقهم كي يكونوا مبدعين. فعندما تعتني بنفسك فإنك تصبح في موقع أفضل لمساعدة الآخرين. ورغم أنك لا تستطيع معالجة التوتر والضغوط في كامل شركتك إلا أنك تستطيع التركيز على تكوين “ثقافة مصغرة” من حولك تتسم بوجود قيم الاحترام والالتزام المتبادل بالأهداف. وفي وسعك إنشاء قواعد توجه الأشخاص للتعامل بطريقة حسنة فيما بينهم، والنهوض لمواجهة التحديات بكل تفانٍ ومرونةٍ ومرح. كما يمكنك أيضاً ضمان أن الأشخاص يعلمون أن الحصول على حياة صحية كاملة يأتي في المقام الأول، وأن العمل ليس سوء جزءٍ من هذه الحياة.

لا يمكننا وضع وصفة جاهزة للطريقة التي تجعلنا أكثر إبداعاً أو لكيفية مساعدة فريقنا على الابتكار. ومع ذلك فإننا نستطيع رويداً رويداً صياغة بيئة ممتلئةٍ بالأمل والحماس وروح الفريق. ففي الفرق التي تتميز بهذا النوع من الانسجام العاطفي، يعمل الأفراد بتعاونٍ ومثابرة ويستطيعون تجاوز الانتكاسات. فالناس ينجحون في البيئة التي تعزز الابتكار والتغيير. وبما أن الإبداع يحدث في أدمغتنا فإن هذه البيئة تساعدك على التفكير بشكل أوضح وأكثر إبداعاً.