حضور النساء في مجال ريادة الاعمال بات امر مهم وضروري للعديد من المؤسسات والشركات، فلقد أثبتن جدارتهن في مجال القيادة والقدرة على تحمل المسئولية واتخاذ القرار بل وفي اظهار نتائج مميزه وحلول مبتكره، وكما أشارت مبادرة “جوجل لرواد الأعمال”، تُحقق النساء اللواتي يرأسن شركات في مجال التكنولوجيا عائدات على الاستثمار بنسبة أكبر بـ 35 %. أما في حال الحصول على رأس المال المخاطر، فهنّ يجنين عائدات أكثر بـ 12 % من شركات التكنولوجيا التي يرأسها الرجال.
أن خيار الريادية أصبح من الخيارات المفتوحة الآن امام المرأة مع تزايد دعم ونمو الشركات الناشئة وامكانية العمل من المنزل للنساء، وان تكوني ريادية لا يتطلب الكثير منكِ، فهناك صفات اساسية إذا وجدت فأنتِ مشروع ريادية ناجحة:
الشجاعة
اهم الأمور هي أن تكوني شجاعة وقادره على اتخاذ قرار الريادة والبدء بمشروع خاص، باب الريادة مفتوح وهنالك العديد من الفرص المتاحة امامك ولا تحتاجين فيها إلا للشجاعة من أجل اتخاذ قرار الريادة.
الرؤية
فالريادية يجب أن تمتلك رؤية واضحة لأهدافها، قادرة على التفكير خارج الصندوق، لترى ما يراه الآخرون مستحيلا، وبإمكانها هي تحقيقه.
الشغف
فالشغف هو العامل الذي يدفعك للتعب والسهر ليال طوال لمشاهدة الاحلام تتحقق، ويجعلك ترين العقبات على انها فرص يمكن استثمارها في مشوارك الريادي.
الاستمرارية
هي من اهم الصفات التي يجب ان تتحلى بها الريادية، الاستمرارية هي العمود الفقري لنجاح أي مشروع، بالإضافة إلى عدم استعجال النتائج، فالريادة بحاجة للتحلي بالصبر من أجل الوصول لنتائج مرضيه وطيبة.
التوازن
مهم جداً لضمان عدم انجرافك بعيدا عن الهدف او الانغماس في مهمة بشكل يطغى على المهام الاخرى، يجب عليك كريادية موازنة حياتك واولوياتك، لكن لا تقلقي!! فالخبر الطيب هنا، ان الريادية أكثر السيدات قدره على موازنة حياتها الشخصية مع عملها، لكن عليك اتخاذ تدابير تتناسب معك للموازنة بين العمل والمنزل.
*********************
في النهاية عزيزتي لا توجد طرق معبده أو خالية من العثرات ويجب أن تضعي بالحسبان كل العقبات وخاصة تلك التي تأتي من محيطك الاجتماعي وربما من الاهل والمقربين، فعليكِ أن تتقدمي بخطوات مدروسة وواثقة، وأن تتوقعي الرفض والاحباط من أي أحد في البداية، لذا لا تجعلي المحبطين يؤثرون على عزيمتك!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق